تمخَّض بنديكت فعمَّد علَّامًا
بقلم الأستاذ هشام طلبة
باحث إسلامي مصري
• في خطوة استفزازية جديدة تجاه الإسلام، أقدم بابا روما بندكت على تعميد ( تنصير ) مصري مغترب في إيطاليا بنفسه أمام أعين العالم أجمع خلال قدَّاس عيد الفصح 2008م.والحق أن وصف هذه الخطوة بالاستفزاز ليس من عندي إنما هو لمجلة "نيوزويك" الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 8 / 4 / 2008م " مستفزون مسيحيون واعتدال إسلامي " وكذلك الـ "واشنطن بوست" في عدد أبريل 2008م حيث ذكرت أن هذا الأمر سيجدد الأزمة بين الفاتيكان والعالم الإسلامي.
• وقد علقت صحيفة الفاتيكان "أوسيرفاتوري رومانو" على ذلك بقولها : (( عمادة علام شددت على الحرية الدينية بصورة هادئة !! وواضحة )) ثم أشاروا إلى أن بندكت كان يجهل أن هذا العمل سيغضب المسلمين ! - تمامًا كما قال وقت خطابه المسيء للإسلام قبل عامين – ثم قالوا إنه كان يجهل أن الإعلام يصوِّر الحدث !! كأنما صور بالكاميرا الخفية!.
• بالطبع ليست هذه أولى إساءات بندكت ؛ فالكل يذكر محاضرته السيئة منذ عامين – أي 2006م- التي وصم فيها الإسلام بالعنف وعدم المنطقية !! ثم طالب المسلمين في اجتماعه مع مجلس وزراء الفاتيكان في مطلع عام 2007م بأن يغيروا في الإسلام كما فعل النصارى بإدخالهم من الفلسفة اليونانية في دينهم!!.
تاريخ بندكت قبل البابوية:
ولد "جوزيف راتزنجر" – اسمه الأصلي- كما هو معلوم في ألمانيا لأبٍ كان يعمل ضابطًا في شرطة "بافاريا" وأمٍّ "ماريا" كانت تعمل نادلة في أحد البارات، وقد عمل أستاذًا للاهوت في عدة جامعات ألمانية كان مشهورًا فيها بآرائه المتشددة، لدرجة أن طلبته أطلقوا عليه لقب "الكاردينال المدرع"، ثم تدرج في السلم الكهنوتي حتى صار مقربًا لبابا روما الراحل، وفي عام 1981م أصبح رئيسًا للجنة "عقيدة الإيمان" – الاسم المعاصر لمحاكم التفتيش سيئة السمعة - وبذلك حاذ على لقب "المفتش الأكبر"(1)، ثم دفع بابا روما الراحل إلى اتخاذ تدابير لسحق حركة "لاهوت التحرير" في أمريكا الجنوبية المتعاطفة مع الفقراء(2).
موقفه من الإسلام:
والحق إن مواقف الرجل السلبية تجاه الإسلام لم تبدأ مع استسلامه لكرسي بابوية روما، فقد كان وراء مواقف سلفه "يوحنا بولس الثاني" السيئة تجاه الإسلام خاصةً تبرئة اليهود من دم المسيح عيسى- حسب زعمهم -.
ثم تعليقاته السيئة : (( تركيا قامت على الإسلام ولا زالت تعتنقه )) – لذا يرفض دخولها الاتحاد الأوربي-... (( أوربا قارة ثقافية وليست جغرافية ))..
(( مع تغافل أوربا عن جذورها المسيحية هناك صحوة للإسلام )) – يـخيف أوربا من الإسلام -.
موقفه تجاه الإسلام ينسحب على كل شيء غير كاثوليكي حتى لو نصراني، فيقول عن سائر فرق النصارى : (( أرى أنها في موقف ضعيف وخطير مقارنةً بالذين تتوافر لديهم كل سبل الخلاص في الكنيسة... كنائسهم ليست كنائس بالمعنى الفعلي )) ؛ بل إنه قسَّم الكاثوليك إلى مؤمنين حقيقيين وكاثوليك يعتنقون بعض عناصر الإيمان.
لماذا الإساءات؟
كما أسلفنا إساءة بندكت هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وقد سبقها وصاحبها إساءات عدة مثل : إعادة نشر رسوم الدانمارك المسيئة، وعرض فيلم "فتنة" لبرلماني هولندي..لماذا هذه الإساءات؟ ولماذا تتزامن؟ أتواصوا بذلك ؟!!.
الإجابة نجدها عند كلٍّ من :
1 - "جايمس بتراس" أستاذ الاجتماع الأمريكي في كتابه القيم "سطوة إسرائيل في الولايات المتحدة " : (( الحط من قدر المقدس هو مقدمة لمحاولات تهدف إلى فرض مجموعة جديدة من المعتقدات التي تؤدي أكثر من غيرها إلى الخضوع والاستغلال ))(3).
أي إن الجهات المعادية في الغرب تريد أن تحاصرنا بالإساءات لمقدساتنا حتى نألف ذلك مما يساعد تلك الجهات – باستخدام عملائهم من بين أظهرنا - أن تحل أفكارًا وثقافةً غربية ؛ كقبول الشذوذ وتقبل الجنس خارج الإطار الشرعي – كما دعا لذلك مفتي القبلات- فتصبح ربع مراهقاتنا مصابات بمرض جنسي معدٍ(4) أو نجد شبكات دعارة من فتيات في عمر 13عامًا(5)!! أو نجد رجلًا صار حاملًا في طفل كما قرأنا عن المجتمع الأمريكي في شهر واحد؟
كما أنه يسهل ضرب ثقافة الجهاد والاستشهاد المتأصلة في الإسلام فيسيطر الغرب علينا بلا أدنى مقاومة.
2 – غراهام إي فوللر(6) في مقاله "عالم بدون إسلام" بمجلة " Foreign Policy " : (( في عالم من دون الإسلام، كان من الأسهل على الإمبريالية الغربية أن تقوم بتقسيم الشرق الأوسط وآسيا وغزوهما والسيطرة عليهما... )).
• الرد على تعميد علام:
الحق أن الرد هنا ينقسم إلى عدة محاور..
أولًا : الزفة الإعلامية المصاحبة:
إذا كان مجدي علام قد تنصر اقتناعًا فلماذا لم يتركه بندكت يفعلها في كنيسة دون ضجيج؟
لماذا بابا روما بنفسه ؟ لقد قال الأسقف "بول هيندر" (أحد من حضروا الحدث) (( إن مسيحيين محليين أخذوه إلى جهة جانبية خلال مراسم قداس الفصح وسألوه لماذا توجب أن تتم العمادة بهذا الشكل غير الاعتيادي؟ )).
لماذا كل هذا إذا لم يكن المقصد هو الاستفزاز وتسجيل النقاط؟
العجيب أن الفاتيكان عقب هذا الاستعراض ( show ) دعا لاستئناف الحوار!!.
ثانيًا: تاريخ مجدي علام:
- كانت والدة علام تعمل في بيوت بعض الإيطاليين في القاهرة الذين اهتموا بولدها مجدي ثم دخل معهدهم المتوسط في روض الفرج، قبل ذلك وفي صيف عام 1967م – كان عمره وقتها 15عامًا!!- تعرف على فتاة يهودية واتهم بالتجسس لصالح إسرائيل(7)، بعد ذلك وفي سن العشرين سافر إلى إيطاليا وبدأ يكتب في صحف إيطالية، وشرع يهاجم الإسلام فترقى إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس تحرير جريدة " كوريري ديلا سيرا" وتزوج بإيطالية وأنجب منها ثلاثة أطفال عُمدوا كاثوليك، بعد ذلك شرع في مديح دولة إسرائيل فأعلن عن اعتزامه تأليف كتاب "تحيا إسرائيل"Viva Israel ( لم يصدر بعد ).
- في عام 2006م تلقى علام من إسرائيل مليون دولارًا(8) – هي قيمة جائزة " دان ديفيد".
- هذا هو مجدي علام الجاسوس الانتهازي الوصولي، نصف المتعلم، حقير الأصل.
ثالثًا : المرتدون من المسلمين في الغرب هم حثالتهم:
كما وجدنا شخصية هذا المتنصر الذي وصفوه بالصحفي الأكثر شهرة!! نكرة، متوسط التعليم، انتهازي وصولي.
كذلك ستجد من سلكوا مسلكه:
* كارلوس منعم رئيس الأرجنتين السابق ( الفاسق ) ترك الإسلام إلى الكاثوليكية ؛ لأن دستور الأرجنتين يحتم أن يكون رئيسها كاثوليكيًّا.
* أيان هرسي عضو البرلمان الهولندي السابقة الملحدة، كانت لاجئة صومالية تفتقد المأوى ولقمة العيش.
* وفاء سلطان التي اشتهرت ببذاءتها تجاه الإسلام، خرجت من بلدها سوريا – كما ذكرت – ولم تجد من يطعمها وبناتها إلا في الغرب.
* نوني درويش صادرت حركة يوليو في مصر ثروة عائلتها، فذهبت إلى الغرب حاقدة على كل ما هو شرقي.
* محمد حجازي، المصري الذي أثار ضجة بإثبات تنصره رسميًّا، كان يبتز من حوله ليدفعوا له إيجار شقته إلى أن وجد جهة تدفع له!!.
- هؤلاء هم المرتدون عن الإسلام من جهلة إلى منتفعين إلى فاسقين [ ولا يفوتنا هنا أن نذكر الـ ( 103) طفلًا تشاديًّا مسلمًا الذين اختطفتهم منظمة "خيرية " - أرش دو زوي- فرنسية لتنصيرهم أو بيعهم رقيقًا(9) مثل أطفال البوسنة والهرسك إبان الحرب].
• بالطبع لا نغفل من تنصر لضيق ذات اليد من مسلمي أفريقيا وآسيا، خاصةً أن بوش الصغير يحارب بقسوة المنظمات الخيرية الإسلامية لتحل محلها المنظمات التبشيرية في القارتين سالفتي الذكر، وما حدث لمؤسسة الحرمين السعودية ببعيد.هذا في نفس الوقت الذي أبرز فيه دور الجمعيات الخيرية الدينية ( المسيحية ) في مكافحة الإيدز ( في أفريقيا )(10) كما ذكر موقع الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت.
رابعًا : الداخلون في الإسلام في الغرب هم صفوته:
قبل أن نتكلم عن نوعية الداخلين في الإسلام في الغرب نذكر مدى انتشاره الآن :
* أعلنت كوندوليزا رايس – التي لا يمكن أن توصف بالمتعاطفة مع الإسلام – في أواخر 2007م أن الإسلام هو أكثر الأديان انتشارًا في أمريكا، وهو ما أعلنه بيل كلينتون في أواخر عهده.
* عرضت محطة "NBC " ذائعة الصيت عام 2007م فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " عشرون ألف أمريكي يتحولون إلى الإسلام سنويًّا"(11).
* عرض التليفزيون الهولندي في عام 2007م فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " الإسلام أسرع الديان انتشارًا بين شباب الألمان "(12).
* " توقع غالبية مسلمة في روسيا " – عنوان مقال للصحفي الأمريكي " دانيال بايبس " على الإنترنت(13).
* " نمو الإسلام في روسيا " عنوان مقال عام 2005م في " نيويورك تايمز"(14).
* في صيف 2007م عرضت محطة " فوكس " الأمريكية الشهيرة - وهي المعادية للإسلام – فيلمًا وثائقيًّا بعنوان : " شباب أمريكا المسيحيين يتحولون إلى الإسلام "
Youth Christian Americans Turning To ISLAM.
أما عن نوعية الداخلين في الإسلام:
فمنهم " كيث إليسون "عضو الكونجرس الأمريكي، " مراد هوفمان " سفير ألمانيا السابق في المغرب، المبشر الأمريكي السابق " يوسف إستس "، رئيس الجابون " عمر بونجو "، عالم الأجنة الأمريكي : " كيث مور "، الأكاديمي الفرنسي " موريس بوكاي "، الفيلسوف الفرنسي : " روجيه جارودي " , عضو جهاز المخابرات الروسي ( قُتِلَ ) " ألكسندر ليتفيننكو "، قنصل أمريكا الأسبق في الفلبين " محمد وب "، المطرب الإنجليزي الشهير " يوسف إسلام " ( كات ستيفنز )، المطرب مايكل جاكسون وأخوه , لاعب الكرة الفرنسي الشهير "أنيلكا ", لاعب الكرة الفرنسي الأشهر " فرانك ريبرِّي "، مدرب الكرة الفرنسي الشهير " فبليب تراوسي "، الملاكم الأمريكي الشهير " محمد على كلاي "، الكندية الأكاديمية " إنجريد ماتسون "، وغيرهم كثير، لنرجع في ذلك على سبيل المثال إلى موقع موسوعة Wikipediaب(15).
• نلحظ مما ذكرناه آنفًا أن الغرب يرسل للإسلام فضلاءه بينما يستقطب من المسلمين حثالتهم.
خامسًا : المشاكل العديدة لبندكت والكاثوليكية :
يتعجب المرء حين يعلم مدى المشاكل المحاصرة لبندكت ومذهبه.. لماذا يهاجم هذا الرجل الإسلام ولا يتفرغ لحل مشاكله ؟ والتي منها :
1 – انتشار الإسلام بين الكاثوليك والمسيحيين عامة، خاصةً في أوربا لدرجة أن :
* ثلث سكان " بروكسل " حاليًا مسلمون ويتوقع أن يصبحوا أغلبية خلال عشرين عامًا..
* ربع سكان موسكو حاليًا مسلمون ويتوقع أن يصبح المسلمون أغلبية في روسيا عام 2050م..
* خلال ثلاثون عامًا سيصبح أغلب سكان هولندا وفرنسا مسلمين..
* 4000 ألماني يسلمون سنويًا...
* انتشار الإسلام بين الهنود الحمر في المكسيك..
* أحرق كاهن ألماني نفسه منذ عامين احتجاجًا على انتشار الإسلام في أوربا وعدم تحرك الكنيسة تجاه ذلك..
وقد صاحب ذلك قلة خصوبة رهيبة للكاثوليك خاصةً في أسبانيا وإيطاليا.
2 – ضربات رجال الدين المجددين مثل " ندوة يسوع " Jesus Seminar التي ترى أن 80% من الأناجيل غير صحيح.. ومثل وثيقة أساقفة إنجلترا الكاثوليك المقرة بالتحريف في الكتاب المقدس عام 2005م(16).
3 – ضربات الليبراليين الغربيين، لعل أقواها صدور رواية وفيلم " شفرة دافنشي ".. ومثل اكتشاف ونشر إنجيل يهوذا الذي يهدم فكرة صلب المسيح وعقيدة المخلص.. وأخيرًا الفيلم الأمريكي الـمُعادي للكنيسة لكاتب إنجليزي ملحد (بولمان) بعنوان " Golden Compass".
4 – الفضائح الجنسية لكهنته، وقد رأى بندكت في ذلك مؤامرة مدبرة، مثل أسقف ولاية " ماساتشوستس " الأمريكية الشاذ جنسيًّا، والكاهن الأسترالي الذي مارس الجنس مع ابنتيه عشر سنين، ومثل رئيس إحدى اللجان في الفاتيكان(المونسنيور "ستينيكو") الذي عرض له التلفزيون الإيطالي شريطًا صُوِّر خفية يبين كيف يغوي شابًا ويقول له : (( ممارسة الجنس المثلي ليست خطيئة يا ولدي! ))، ثم يهدد بعد ذلك بفضح " حلقة الشواذ في الفاتيكان"!!(17) بل إن محطة الـ BBC الشهيرة قد أنتجت فيلمًا وثائقيًا بعنوان : " جرائم الجنس في الفاتيكان "!! فى سبتمبر 2006(18).ومن ينس أن الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا قد أُجْبرت على دفع عشرات الملايين من الدولارات نتيجة حكم قضائي لتعويض الأطفال الذين مارس الكهان الجنس معهم ؟!
العجيب أن بندكت لم يهمل هذه الكارثة فحسب بل إنه تعمد إخفاء تلك الحقائق حين عرضت عليه حتى من قبل أن يصبح بابا لروما (حسب ما ذكرت جريدة "بانوراما" الإيطالية فى عدد 1 / 6 /2007م).
5 – إلحاد العديد من مشاهير القساوسة والرهبان ؛ لعل من أشهرهم على الإطلاق قنبلة إلحاد الأم " تريزا " ذائعة الصيت قبل وفاتها.. وقد أورد موقع جريدة التايمز http://www.timesonline.co.uk/ هذا الخبر في 24 / 8 / 2007 ، ومنهم عالم اللاهوت الأمريكي الشهير " بارت إرمان " في كتابه " العقائد المسيحية المفقودة" "lost Christianities ".
6 – ابتزاز اليهود، لعل من الواضح أن هذا الرجل واقع تحت ضغط ابتزاز يهودي، فقد كان وراء قرار سلفه ( يوحنا بولس ) بتبرئة اليهود من دم المسيح – حسب زعمهم – ودشَّن من قبله علاقة الفاتيكان بإسرائيل، ثم غيَّر صلاة مسيحية تتلى منذ أمد بعيد لأنها تدعو اليهود إلى " الهداية " إلى المسيحية!! – حسب ما أوردته جريدة نيـويورك تايمز في عددها الصادر في 19 / 1/ 2008م(19).
بل إن القضية التي نحن بصددها في مقالنا ( تنصير علام ) من صميم إرضائه لليهود لأن علامًا عميل وجاسوس قديم لإسرائيل منذ عام 1967م.
• فهل سر الابتزاز هو تهديد اليهود بإخراج مخطوطات ( من بقايا مخطوطات البحر الميت ) فيها ما يقطع ببطلان المسيحية، كما قالت بذلك من قبل د. زينب عبد العزيز أستاذ الحضارة؟!!.
* هكذا لم يسجل بندكت نقاطًا على الإسلام بتعميده هذا ( العلام ) , ليس ذلك نصرًا على الإطلاق، فقد أثبت بذلك إفلاسًا خطيرًا.
إن كان هذا هو آخر ما في جعبته من سهام... فقد تمخض الجبل - وليس بندكت بجبل - فولد فأرًا.
الهوامش:
(1) مجلة "النيوزويك" الأمريكية ص 24 ، عدد 3 / 5 / 2005م.
(2) المصدر السابق.
(3) سطوة إسرائيل في الولايات المتحدة ص299.
(4) http://www.americainarabic.com/ "تنامي ظاهرة دعارة المراهقات في أمريكا" ، ودراسة: "واحدة من كل أربع مراهقات أمريكيات مصابة بمرض جنسي".
(5) المصدر السابق.
(6) غراهام إي فوللر ، سابقًا نائب الرئيس المسؤول عن التخطيط الإستراتيجي الطويل الأمد في مجلس الاستخبارات الوطني بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وهو حاليًا أستاذ مساعد في التاريخ في جامعة سايمون فريجر في فانكوفر.
,"A conversion in Italy: Magdi Cristiano Allam"WWW.telospress.com (7)
WWW.CNN.com, Europe, "prominent Muslim becomes Catholic on Easter". (8)
WWW.Arabic.CNN.com (9)
Usinfo. State. gov. WWW (10)
NBC News : 20000 Americans Convert To ISLAM Each Year – (11)
WWW.Youtube.com.
Holland TV:ISLAM fastest growing Faith among Youth Germans– (12)
WWW.Youtube.com.
(13) predicting on majority of islam in Russia . www.danielpipes.org
(14) www.nytimes.com
(15) lists of converts to islam
(16) www.islamonline.co.uk...catholic church no more swears by truth of the bible .
WWW.CNN.com / Europe . (17)
WWW. bbc.co.uk / Sex Crimes and the Vatican. (18)
.Nytimes.com….vatican city : prayer on jews may change . WWW (19)
هناك 13 تعليقًا:
السلام عليكم
اخى الكريم جزاك الله خيرا على هذا المجهود الذى ارجو الله ان يجعله فى ميزان حسناتك .
اما عن تعميد المدعو علام فهو كما فهمت لم يكن ابدا مسلما و لا يمكن لهذا الشخص انه قد دخل قلبه الايمان ولو بأى دين اخر .. انه اتفه من ان يذكر
ويكفى كما ذكرت انهم الحساله هم من يرتدون عن الاسلام اما الصفوه والفضائل هم الذين يدخلون به لانه لا يتدبره الا العاقلين الذين منحهم الله
العقل المستنير والنفس الصافيه ليستشعروا و يؤمنوا بالاسلام .
فليستفذونا كما يشاؤن والله ان شاء الله لنحن الغالبون .
خالص الشكر والتقدير لمجهودك الكريم
دمت بخير ان شاء الله
تحياتى
rovy
تحياتى يا ولد مصرى
انا كنت قرات الموضوع ده
بص الناس اللى بنسمع عنها بيرتدوا دول اصلا مش مسلمين
دول بيغيروا دينهم كل فترة حسب الظروف
ودول اتفه من ان الاسلام يتاثر بارتدادهم
دول اصلا مفيش عقل عندهم
حسبى الله ونعم الوكيل
العزة للاسلام
روفي
فعلا علام لم يكن أبدا مسلما فهو يجري وراء الماديات حيثما كانت وأعتقد أن الإسلام يقوى بخروج مثل هؤلاء المنافقين منه
شكرا على زيارتك وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
برينسيس
فعلا دول منافقين والحمدلله إنهم بيخرجوا من الاسلام لأنهم بيتحسبوا غلط على المسلمين بأفعالهم اللي ما يعلم بيها الا ربنا
أهم حاجة ان نوعية المسلمين تتحسن الموضوع مش بكتر عدد
تقبلي تحياتي وشكري على زيارتك
ينفع كده يعنى جيت اعلق الاقيك كاتب نفس الكلام اللى كنت هاقوله...اكتب انا ايه دلوقتى؟
عموما انا كنت هاقول
أعتقد أن الإسلام يقوى بخروج مثل هؤلاء المنافقين منه
والله كنت هاقول كده تصور وانت سبقتنى
بس المعلومات عن بندكت بالنسبة لى جديدة مكنتش قريت تاريخه الحافل ده واضح انه متطرف و متربص بالاسلام بس هو برضه مش ذكى لان فى الغرب ولا حد يفرق معاه مين دخل المسيحية ولا مين خرج و كل الحكاية انه بيحاول يحارب الاسلام
اصل انا عرفت ان الكاثوليك لانهم مبيعترفوش بالمذاهب الاخرى للمسيحية بيعتبروا اعداد المسلمين دلوقتى اكتر من المسحيين يعنى احنا بحسابات بندكت الدين رقم 1 و يمكن ده اللى غايظه...ان شاء الله دايما كده يتغاظ
اهو قلت اى كلمتين اعمل ايه؟
تحياتى
جنة
معلش عشان بعد كده تبقى تعلقي بسرعة ومتستنيش حد
على العموم الكلمتين اللي قلتيهم فيهم الشفا وفعلا مش بندكت بس اللي متغاظ لكن كل الغرب وصدق الله العظيم إذ يقول(ولَن تَرضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلا النَصَارَى حتَى تَتَبِعَ مِلَتَهُم) ويقول (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِم وَاللهُ مُتِمُ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُون)
السلام عليكم
أول دخول لي الى هذه المدونة
يقابلني البوست الرائع ده
شدني قوي وخصوصا المقارنة
بين المتنصرين من العرب والذين اسلموا
من الغرب مقارنة كافية للرد
وكذلك فضائح الكهنة
ربنا يعز الاسلام
جزاك الله خيرا على النقل لان بصراحه الموضوع جميل ومهم ومفيد وممتع (كل ده)
وربنا يجزى خير الاخ هشام اللى قام بالمجهود الكبير دا كله واتمنى انك تعتبرنى صديق البرنامج
انا رئيي من رأى princess كلامها كلو فى التمام اكيد دول ولا عقل ولا دين دول مشيين حسب فصول الاشهر حسبى الله ونعم الوكيل اتمنى زياره مدونتى
أمل
شكرا على زيارتك والتعليق ونتمنى ماتكنش الأخيرة
وربنا يتقبل دعائك وينصر الاسلام ويعز المسلمين
صاصاباشا
جزاك الله خيرا على زيارتك والتعليق في الوقت الحرج ده وربنا يكرمك كده ويوفقك في امتحاناتك
آدم المصري
مادام انت كمان مصري يبقى لازم هزورك ان شاء الله وشكرا على زيارتك والتعليق
تحياتي
اذيك يمان شكرا لزياره على فكره انا نزلت جزأ تانى من اميره بكل النساء ياريت تشوفو
إرسال تعليق